ياااااااااااااااا زمن

موضوع: ياااااااااااااااا زمن 2008-07-01, 19:36

أهلا
الزمن هو حقبة من السنين قد تقصر أو تطول حسب مقتضى المحال الذي هو من المحال الذي ليس له إعراب في زمن الأوغاد .
فيه الخير وفيه الشر وما بينهما على نقيض واسع من التنافر وعدم احترام ألذات (أضعت في عرض الصحراء قافلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذاتي ) نعم هذا ألذات الذي أتكلم عنه لكن نحن في زمن الأوغاد هم من حرموني هذا ألذات والتلذذ به عندما لطمني على وجهي البريْ.

لكن إرادتي هي إرادتي فمن لا إرادة له تكون إرادته في إرادة غيره محكومة إلى الأبد . ولكن هل إرادتي ملكي !!!!! نحن في زمن الأوغاد لا إرادة لي فهي حبيسة إرادة غيري ...

الحب مشاعر جياشة عبر الأزمنة والعصور الماضية والحاضرة والمستقبلية . لكن من كان له حب مع محبوب فليس له مكان أو زمان يحب به, فمن أحب حباَ صادقاَ سوف يحب من أحب غيره محبوبته رغماَ عنه مع أن حبه حباَ صادقاً وحب غيره لمحبوبته حباً زائفاً وإجبارياً رغم الاثنين وليس الأحد نعم نحن في زمن الأوغاد نحب ويحب غيرنا محبوبتناً بلا وجه حق.

المكانة هي سعة في الرزق وبالتالي وجود مكانة له بين أفراد أعلى منهم مستوى مادياَ .مع انه جشع ولكن هل لي مكانة بينهم ؟ وأنا جديد على الحي أعتقد والله اعلم أنهم لا يروني شيئاً فهذا الجشع قد أزعجه صوت ماكينة الخياطة الصادر من منزلنا .هذا الجشع يحاول طردي من الحي لكن حبي للإفرادالذين يسكنون الحي يجبرني على المناضلة والبقاء رغماَ عن زمن الأوغاد فتلك هي مكانة من لا مكانة له .
فمن لم يكن له مكانة سوف يكون له مكانة مع من له مكانة بين المجتمع رغماَ عن من يعشون في زمن الأوغاد....

تجربتي هي عرق وجهد وسهر موثقه وغير موثقه على ورق, تحترق من جبلاً من ثلج في سنين طوال , قد تكون بعمري الحالي وقد تقصر إلى ثلاث سنوات , فحياتي هي ستة عشر سنة لا ساعة ..ثلاث منها على صواب بعد الرجوع إلى صواب الصواب وليس صواب من ليس له صواب ويعتقد إن صوابه هو الصواب بعينة .و ثلاث عشرة سنة ليست على صواب بل هي في ظل أو شبح الصواب
القاتل .ولكن أنا أعيش في زمن الأوغاد رغماَ عني أعتقد أنهم افقدوني صوابي منذأربع وعشرين ساعة...

تواضعي هو أمراَ من أبرز صفاتي الخلقية فإنا لين الجانب . واللين ضد القسوة والجبروت من ليس له جبروت في زمن الأوغاد فقد أصبح محكوم في جبروت غيره إذاَ سوف أصبح جباراَ . ولكن هل احقق أمنيتي في زمن الأوغاد ؟

العقل هو ضد الجنون وأخذ العصي من الوسط في جميع الأحوال ولكن هل العقل هو من لا عقل له في زمن الأوغاد أعتقد إن من له عقل سوف يصبح رغماَ عنه بلا عقل وأقرب في شكله إلى المجنون الذي يجوب الشوارع وهو ممزق الثياب ونجده أعقل من شكسبير ولكن هو يدعي نعم يدعي الجنون خوفاَ من زمن الأوغاد...

حبي للوطن هو حباً خالصاً رغماَ عن زمن الأوغاد ولا ينازعني فيه أحداهكذا تعلمت من الدين والحياة الكريمة التي أعيشها في أرض الوطن الغالي حبي للوطن نعمة من النعم التي وهبني إياها الرب..

وأخيراً نحن في زمن أصبح فيه الضيف ليس له قيمة أو جاه عند مضيفه

والسلام خير ختام